سياسة

حسن عليق والنائب بولا يعقوبيان.. ما تفرقه السياسة تجمعه الصفقات والمشاريع

تكثر التساؤلات في الأوساط الإعلامية والسياسية حول طبيعة العلاقة غير المألوفة بين الإعلامي حسن عليق المحسوب على بيئة المقاومة وهو المعروف أيضاً بقربه من  أجهزة أمنية عدة، وبين النائبة التغييرية بولا يعقوبيان والمعروفة أيضا بمواقفها المناهضة لحزب الله وسلاح المقاومة.

ووفقاً لمصادر مطلعة يقود عليق مؤخراً حملة إعلامية مركزة ضد الدكتور هادي وهاب على خلفية مواقفه السياسية التي عبّر عنها في إطلالاته الإعلامية الأخيرة، ويبدو ان علّيق يسعى من خلال الحملة على د. وهاب إلى حرف الأنظار وتشتيت أنظار الرأي العام عن الحملة الإعلامية والقضائية التي تستهدف يعقوبيان.
كما تشير المصادر إلى عمليات تمويل لأعمال ونشاطات عليق الإعلامية من قبل جهات مقربة من يعقوبيان، ما يثير التساؤل حول التقاطع الحاصل بين عليق ويعقوبيان التي قدمت له دعما لبعض المشاريع التي استفاد منها عليق في إطار أعمال إعادة إعمار مرفأ بيروت، والتي تقدر قيمة أحدها بعشرين ألف دولار.

ما سبق ذكره تفتح الباب أمام جملة أسئلة ومن ضمنها:
· ما هي طبيعة العلاقة التي تجمع بين بولا يعقوبيان وحسن عليق على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية والسياسية الكبيرة؟
· هل حملة عليق الإعلامية على د. وهاب تأتي في سياق خطة مدروسة للتعمية على الحملة التي تستهدف يعقوبيان؟
· ما حقيقة المعلومات المتداولة عن تمويل يعقوبيان للمنصة الإعلامية التابعة للصحافي عليق الى جانب دعم مشاريعه في المرفأ؟
هذه التساؤلات حول الدور الذي يقوم به عليق إعلامياً تطرح علامة استفهام حول العلاقة التي تجمع إعلامي محسوب على المقاومة وبيئتها وبين أحد النواب المحسوبين على الفريق المناهض للمقاومة سياسياً وإعلامياً، ولكن هل يمكن ان تجمع الصفقات والمشاريع ما تفرقه السياسة؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى